تعد السكتة الدماغية أكثر أنواع الأمراض التي تصيب الدماغ حول العالم، والتي تحدث عندما لا يصل الدم إلى المخ، ويعاني الناجون منها ضعفاً شديداً بالذاكرة والإدراك.
لكن دراسة جديدة أجرتها عدة جامعات بريطانية ونشرتها المجلة الدولية للسكتة الدماغية يوم الاثنين، أشارت إلى أن الاستماع إلى الموسيقى قد يساعد الأشخاص الذين عانوا السكتات الدماغية على استعادة قدراتهم المعرفية بشكل أكثر فعالية.
وتهدف الدراسة الجديدة إلى استكشاف آثار الجمع بين الاستماع إلى الموسيقى وتقنيات تنشيط الذهن على الشفاء بعد السكتة الدماغية.
أجريت الدراسة على 72 مريضاً مصاباً بالسكتة الدماغية، وقسِّم المشاركون عشوائياً إلى ثلاث مجموعات؛ طُلب من مجموعة واحدة الاستماع إلى الموسيقى فقط، ومجموعة أخرى طلب منها الاستماع إلى الموسيقى مع ممارسة تمارين تنشيط الذهن، والمجموعة الأخيرة تستمع إلى كتب مسجلة صوتياً.
استخدم المشاركون جهاز “iPod” وطلب منهم الاستماع ساعة يومياً ثمانية أسابيع أثناء مرحلة الشفاء.
كان لكل مشارك حرية اختيار الموسيقى أو الكتب المفضلة لديه والاحتفاظ بسجل مكتوب يومياً لنشاط الاستماع.
ثم زار الباحثون المرضى أسبوعياً وكشفوا عن مستوى تطور حالتهم وتماثلهم للشفاء.